الأربعاء، 20 يناير 2010

خان يونس (16)



الجمعة 22/2/2008

،

عمتم مساء ً جميعا ً ( مشوها المرة هادي ، بزمتكم ماهيّ أحلى من مساء الخير !)

ليس موضوعنا ، /

شو كنت بدي أحكي ... اممم .. آه ..آه اتزكرت ...

زمان مااجتمعنا على هادي الصفحات ، وزمان مااتمشينا فوق هالسطور

نشربلنا كاسة شاي ،

كاسة حلبة ، بابونج ، ينسون ، يتزكرون .. يتمغمطون !!

بس بجد .. بجد يعني ، وحشتوني

بالأحضان ياجماعة !

أهلاً .. أهلا ً ..

والله منورين ، اتفضلوا البيت بيتكم ..

أجدع ناس والله ..

سامحونا لأنه طولنا عليكم

وطول هالفترة لا حِس ولا خبر ..

بس ضروري تعزروني ، يعني الواحد عنده ظروف ومشاغل

وانتو عارفين الواحد الوقت مش بإيده ،

ومامنعني عنكم إلا (الشديد القوي )

خلاص ، صافيين !!

انتو my love

مو حكيت الكم أجدع ناس !

المهم ،

لساتني قايم عن وجبة سمك

اممم

ياسلام على هيك غدوة (سطلتني)

حاسس بطني بتغني هندي ها ها ها

ومش بس هيك .. بعد ماخلصت افتراس

لقيت ع الطاولة علبة بيبسي عرقانة

اللهم صلِّ على كامل النور ..

المثل بيقول : اللي تعرفه أحسن من اللي بتعرفوش

اللي صار ،

انتقلت العلبة بقدرة قادر إلى المخزن القومي .. اللي هو عبارة عن معدة أخوكم

( طبعا مش العلبة .. اللي جوا العلبة ها ها هاااا )

وبعد هيك رحت وقفت قدام المراية

يالهوي !!!

شو هادا .. كرشة !!!!!!

مصيبة .. شو مصيبة / عشرتعش مصيبة في بعض

قال كرشة قال !

بطني صارت منفوخة .. شو هالتشويه ،

بإزن واحد أحد ..بكرة الصبح حأصحى بدري وأكسحها جري ..

بدنا نخس ،

هادا اللي ناقص عليا .. كرشة !

والله أهلين !!

شوية وإلا القرف صار يزحف حوليّا ،

طيب الواحد بدّو يطير زهقه ،

السيد أبويا قاعد على التلفزيون ..

ومادام أبويا قاعد على التلفزيون ، إزن ..

مافيش إلا برنامج عالم الحيوان أو عالم البحار أو قناة الجزيرة أو برامج الحوادث

أو برنامج Dr.phill ..

عارفينو .. اللي بييجي على ام بي سي فور !

القصد ،

إنه بيقعد يتفرج على حاجات (هي صح لزيزة .. بس مش على طول ..يعني خمس دقايق

عشرة ، وبعدين الواحد بيمل منها .. أما هو ، فورجيت ذا وضع _يعني انسى الوضع ها هااا _

بيضلو حاطط عليها لما الواحد بتمنى يطلع من هدومه .. )

ماعلينا ،

يعني قصة التلفزيون نحاول ننساها ..

في كنت جايب كتاب اسمه ديوان الحلاج (شِعر) ..

بس الواحد لاجاي عبالو يقرا شعر ولا حتى ... أي إشي !

المهم ( حتزهقو حياتكم وأنا بحكيلكم المهم ها ها هااا )

المهم ( شايفين !!!!!!!! )

فتحنا شريط لعمكو العندليب واتخمدنا ارتمينا ع الفَرشة

فسبحان الله ، أجى على بالي هادا الموضوع ، حياتي صفحات

وقلت ياولد يأبو الصُّدُق زمان الواحد ماكتبلو حاجة ..

قصة لزيزة .. خبر ظريف .. واللزي منه ،

ودورنا على دفتر وقلم ... وبدينا نخربش ..

والله هلا بالجميع ..

إلكم وحشة .. ياخرابي ، مايعلم فيها إلا ربنا ..

المهم ،

أعتقد إمبارح كان الخميس ..صح ؟!

آه الخميس ،

بس لتعرفه إنه الزاكرة عندي فشر كمبيوتر المخابرات الأمريكية ها ها هااا ،

ليس موضوعنا ،

هادا ياسادة ياكرام اتفقت أنا وبعض الشباب اللي اسماءهم كالتالي :

خالد "أبو الوليد" (زعيم الشلة )

أبو ياسين

سفروت

ومحسوبكم ..

اتفقنا إنه سفروت يجيب البلاي ستيشن بتاع أخوه الكبير ونطلع على دارهم اللي بالخلا ،

(والخلا ياجماعة .. منطقة شرق المدينة .. براح .. شغل شجر و هوا .. أجواء طبيعية يعني ،

وكان لسفروت دار هناك .. بيطلعوا فيها أهلو بالصيف يغيروا جو )

وزبطنا الأمور وجبنا المفتاح والبلاي ستيشن ،

احنا ليش بدنا نروح ؛ الكهربا بالبلد كانت قاطعة وبدها ست ساعات لتيجي ،

قطعت على الستة المسا .. وبتيجي الساعة 12 بالليل ..

ولما عرفنا انه الكهربا بمنطقة الخلا جاية ( طارت ولا بالعش ) ..

ايش اللي يقعدنا ..

اتفقنا انه أنا وسفروت نفوت بالأول وبعد هيك يلحقنا أبو الوليد أبو ياسين ومعهم العشا ولوازم السهرة ،

واتوكلنا أنا وسفروت ووصلنا ،

الدار أول ماتدخلها عبارة صالون على جنبه كمان صالون .. ولجوا الغرفة اللي بنقعد فيها وطبعاً بننام فيها

واللي فيها التلفزيون ، بيقابل الغرفة المطبخ اللي جنبه الحمام ( بعرف عملتلكم لخمة )

المهم

دخلنا الغرفة وشبكنا البلاي ستيشن وجهزنا الأمور ،

وعلى البلاي ستيشن مابنلعب إلا كرة قدم .. عندنا سي دي اسمه ريال مدريد الملكي

أبو الوليد بيلعب بإيطاليا وإزا لعب بالأندية بياخد إسي ميلان

وأبو الوليد .. أها بمشي حاله في اللعبة

كل الشلة بتغلبه إلا أنا ،

ياإما تنتهي النتيجة تعادل أو هو أو أنا ، كل واحد بيفوز على التاني بواحد مقابل صفر ،

واستحالة النتيجة هادي تتغير !

سفروت بيلعب بالبرازيل ، من الأندية بياخد برشلونة ..

وإزا لعب ببرشلونة ياويلنا ..بيحط إيتو وميسسي وهنري راس حربة وبيلعب

وهات يا أهداف .. بس مرات بيعلق مع أبو ياسين ..

وأبو ياسين بيلعب بهولندا ، ومن الأندية بياخد مانشستر ،

وهادا أبو ياسين بنسميه لاعب اللحظات الأخيرة .. دايما ً أهدافه بتيجي في الوقت الضايع

من المباراة ..

يعني لواحد فينا بيكون بيلعب معاه وطول الوقت النتيجة بتكون تعادل ..وبعدين بيضل للمباراة خمس ثوني وتنتهي ..بيروح جايب هدف ، اي والله حاجة بتقهر .. انتو شو رأيكو !!!!

ومحسوبكم بيلعب بفرنسا ولما ألعب بالأندية بألعب بإنتر ميلان ، في لاعب اسمه ابراهيموفيتش .. عليه شوتة .. ياإما في العارضة أو في الجون

ومحسوبكم (متذبذب) من ناحية الهزائم والانتصارات .. (عدّوها ..)

وبنقضي طول السهرة نستفز في بعض ..

وياويله وياسهر ليله اللي بيكون مهزوم بيستلموه الشباب ..

فمثلا

تاني مرة ياشاطر بتتعلم اللعب وبتيجي تلعب ، احنا بنلعبش مع اولاد صغار ،

مثل تاني لو بده يتكلم :

انت اسكت يازبالة ، الك عين تحكي بعد كل الاهداف اللي دخلت فيك ..

من الآخر .. بيتشرشح .. وبيصير ممسحة !

ليس موضوعنا ( قال شو كل هالحكي اللي فوق ولسة مش موضوعنا .. ههههههه ،

يللا اتحملونا )

تقريباً بعد نص ساعة وصل خالد وأبو ياسين .. وراح سفروت يفتح الهم ..

وبعد شوية شفته دخل المطبخ شايل الأغراض ،

وسالته وين الشباب ، حكالي انه بدهم يصلوا مشوار ويرجعوا ،

ما مر ربع ساعة وإلا بييجي أخوه الكبير لسفروت ومعاه أربع شباب اصحابه

وقعدولنا في الغرفة واستلموا البلاي ستيشن .

وهيصة وليصة ودوشة ووشوشة

الحين وصّلت معنا أنا وسفروت ( يعني انجنينا)

هادول من وين طلعولنا .. مزّونا بيني وبينكم خربوا القعدة كلها ..

فسفروت حكالي قوم ياشيخ نروّح وبنتصل ع الشباب نحكيلهم انه خلاص احنا بالبلد وبيجونا ،

واحنا طالعين قابلنا الشباب وحكينا إلهم اللي صار ..

أبو ياسين : ايش بتحكي يازلمة انت .. كيف يعني أجوا ..

أنا : ايش اسويلك .. حظنا هيك

سفروت : نا بقول نروّح خلاص

خالد : ايش نروّح .. الواحد طالع من داره وبيقول لحاله بده يسهر سهرة حلوة وبعدين يرجع ع الفاضي

أنا : طيب والعمل ؟

خالد : اسمعوا .. احنا خلينا نمشي نفكر .. لو بدنا نروّح بهادا الوقت مافي سيارات ( كانت الساعة 11 بالليل )

أنا : نمشي مين ياعم .. انت بتفكر حالك وين .. مش حاسس بالبرد ؟؟، أنا بالعافية واقف !

خالد: طيب ياشاطر ماانت لو بدك تروح .. حتروّح مشي .. مافيش سيارات

سفروت: خلاص .. بنروح أحسن حاجة

أبو ياسين : والعوّامة اللي جبناها .. والعشا اللي جبناه !!

خالد : من نصيبهم ..

وصرنا نمشي ..

وطول الطريق وخالد بيتحسر ، انه الواحد طلع ومخطط انه يسهر برة الدار وبعدين هيك يصير !

وبعد مامشينا حوالي كيلو

خالد : أبو ياسين .. مفتاح أرض خالك ياسين مع مين ؟ ( وأرض خاله ياسين هادي فيها غرفة متواضعة .. كويسة في الزنقات )

أبو ياسين : مع أبو ياسر ..

خالد: طيب اتصل عليه وخليه ييجي ويجيب معه المفتاح

أبو ياسين : أبوه سحب من الجوال .. يعني مش حنقدر نكلمه ،

اسمعه في أرض أبو كامل فيها دار وكهربا .. وتمام ، ايش رأيكم ؟

خالد: وكيف هادي بدنا نخشها .. ؟

أبو ياسين : أنا باتصل على بدر هو معاه المفتاح .

وطلع أبو ياسين جواله ،

توووووت

تووووووووووت

توووووووووووووو ..



_ آه بدر وينك ... اسمع ياابن عم ، أنا عازم شباب على شوي دجاج وبدي مفتاح الأرض ،

أوكي ...

خلاص .. ماشي .. سلام ..



خالد : آه .. شو صار معك ؟

أبو ياسين : كله تمام .. رضي يعطيني إياه ..

أنا بروح أجيب المفتاح ... انتوا ارجعوا تاني بعينكم الله .. وادعولي ألاقي سيارة !

والله واضطرينا نرجع الكيلو اللي مشيناه ..

واتفقنا مع سفروت انه يعدي على دارهم .. ويجيب العشا والأغراض ،

ووصلنا لدار سفروت .. ولحسن حظنا انه أخوه واصحابه كانوا مسكرين باب الغرفة عليهم ومعليين صوت التلفزيون

وسحبنا اغراضنا واطلعنا ،

وصل أبو ياسين بالسلامة وأخدناه بالأحضان كإنه راجع من سجن أبو غريب ،

ووصلنا لدار أبو كامل .. ودخلناها ..

ولعنا هالنارات .. وركبنا هالشايات .. وزبطنا العشا .. وعلى كيفك ..

وكانت سهرة أنس وضحك وفرفشة ..

والشباب اتفقوا يضلوا لتاني يوم .. يخلوا واحد ينزل ع البلد يجيب غدا وييجي ،

سفروت اعتزر لانه عنده محل الصبح لازم يفتح بدري ..

أنا من عادتي انه أصحى أول واحد .. لما كنا ننام بدار محمد كنت اصحى وبعدين سفروت ينزل ع المحل واضل لوحدي

لما خالد وأبو ياسين يصحوا من نومهم .. بدار سفروت كنت اسلي حالي ، في تلفزيون على الأقل ،

فلما اصحيت قلت لمحمد اني حأرّوح معاه ،

واطلعنا تقريبا ً على الساعة سبعة ونص ..

وكإنه السيارات انعدمت .. مافيش سيارات .. يمكن لإنه يم جمعة !

اضطرينا نمشي مسافة كيلومترين لحد ماوصلنا البلد ..

ولما وصلنا حكيت لمحمد

_ تعرف وله .. كاسة الشاي الحين دوا ..

_ خلص تعال معي ع المحل اشربها ،

_ ونفطر فلافل ؟ ..

_ ونفطر فلافل ياسيدي ..

_ حبيب ألبي يا أبو مروان .. وبالمرة نشوف حودة .. واحشني هالمضروب !

وهادا حودة ياجماعة الخير حدوتة تانية ..

حودة هادا .. شاب فاتح بسطة منظفات بالسوق .. قدام محل سفروت ،

شاب ظريف ، خفيف ، لطيف ، هفيف ، حفيف ، شفيف ، نحيف ...

وعليه حركات .. آخ ..

بيخليك تضحك وانت ماتدري عن حالك ..

وعليه كلام .. ياسلام سّلم ..

المهم ..

رحت مع سفروت ع المحل .. فتحنا ..

واشترينا ساندويتشات فلافل وأكلنا .. وجبنا شاي واشربنا ..

قعدت شويّة عند سفروت وبعدين حكيتله أنا بدي أروح عند حودة ع البسطة

أقعد عنده ،

واطلعت من المحل ولقيت حودة قاعد بتشمس على بسطته



أنا : مرحبا يا معلم حودة ..

حودة: أهلين صدقي .. أهلين ..

أنا : حبيبي ياحودة .. مشتاقلك ياابن اللزين ..

ودبرتلي كرسي وقعدت جنبه ،

أنا : وكيفك أخبارك ياعم حودة ..

حودة : اسكت يشيخ والله الواحد قرف عيشته ..

هادي عيشه .. يلعن هيك عيشة ..

أنا بدي أرحل ع السويس .. وأفك من هالبلد كلها ..

أنا : السويس .. ايش بدك تسوي هناك ياحزين ..

حودة: ياشيخ هادي بلد أوروبية ..بيقلك اللي بيروحها بيعطوه كل حاجة وبيخلوه رئيس

أنا : ههههههههههههه .. السويس ياحزين العمر .. السويد .. السويد ..

حودة : أنا إيش بيعرفني .. المهم أنا بدي أطلع هناك

أنا : بتعرف ياحودة والله فكرة حلوة .. دخلت راسي .. خلاص بنطلع مع بعض

بس هادي تزكرتها غالية حوالي ألفين دولار ..

حودة : كلهم شغل سنتين هنا .. بحوشهم ولمّا يتحسن الوضع بسافر ..

أنا : وأنا معك .. بنروح هناك بنفتحلنا مطعم وبنعيش ملوك ..

حودة : آه مطعم .. ماانت بتفكر حالك محمد هنيدي في فيلم همام في أمستردام ..

بدك مطعم على طول .. لازم تتعب بالأول ياحبيبي .. تمسح ، تغسل في المطاعم هناك .. الله يلعن أبوه الهبَل !!

أنا : إي والله كلامك صحيح ..

وإلا بيمر راجل منظره (راجل محترم ومتريّش) .. وصار يسأل عن تمن صابونة:

الراجل المحترم : بكم تمن الصابونة الشيفع ( هيك اسمها .. شيفع يعني سبعة بالعبري )

حودة : ب 3شيكل ..

الراجل المحترم : ليش تلاتة كانت باتنين ..

حودة : هادا كان زمان .. الحين فش بضايع

الراجل المحترم : بلا كلام فاضي .. خلاص بديش ..

(وثارت ثائرة حودة) ..



حودة : ياشيخ إن شاء الله تصير بأربعة وبخمسة كمان .. والله عليك جاكتة لما شفتها قلت حتدفعلي زيادة .. الله يلعن أبوه الهبل .. شعب

زبالة !!

وفي لحودة أخ اسمه كمال إله محل بالسوق .. برضه صاحبي ،

فأجى قعد معنا تحت الشمس .. وبعد شوية راح على بيتهم سوا براد شاي صغير وجابه ..

صبلي كاسة وأعطاني إياها .. وفي كان شاب قاعد برضه اسمه سعيد صبله هو التاني ..

سألته وإلك ياكيمو ؟

حكالي إنه لسة بده يفطر وبعدين بيشرب شاي ،

الحين أنا خلصت كاستي وأعطيتها لحودة .. فحودة أخد الكاسة وصار يحكي لجاره اللي قباله ..

_ أبو علي بدي أصبلك شاي مع إنه خسارة فيك ..

فاطّلع عليه كمال وحكاله : اسمع .. أنا لسة بدي أفطر ماشربت شاي ماتصب لحدا ..

فراح حودة صب كاسة ..

كمال : ايش حكيت الك .. ماتصب شاي

حودة : هادي إلي .. انا بدي اشربها ..

كمال: طيب ماتصب غيرها ..

وإلا حودة بيرمي الكاسة ع الرصيف .. ومسك كاسة تانية ورماها .. ومسك براد الشاي كله

ورماه بالسما .. وصار يصرخ :

هياته الشاي تبعك .. انت بدك تزلنا على كاسة شاي .. الله يلعن أبوه الهَبل !!!!!!!!!!!!!

وماضل حدا بالسوق إلا وضحك ..

وآآآه ياجماعة الخير ، مامليتوا ...

وبعدين جهزت حالي لصلاة الجمعة ..

وبعدين كانت وجبة السمك ..

وأنتم أدرى بالباقي ،

دمتم بخير و ..

يُتبع ..